د ماهر اﻻعصر يرد علي الإعلانات الصحفية المستفزة لعقار داكلاتازفير قبل عمل ممارسة عالمية لكل الشركات العالمية للوصول علي انسب دواء يعالج G4 بفاعلية و أمان و بسعر مناسب و كفاية تبعية لكل زبالة الامريكان التي ترميها للوبي مصري خطر يعمل لجميع مصالح امًريكا

مع العلم ان عقار الداكلاتازفير ليس باختراع جديد بل من أدوية الجيل الثاني المضاد لفيروس سي المثبطة لإنزيم البولي ميرزا اللذي يُحد من تكاثر الفيروس سي بالكبد
و هي مجموعة مازالت في المرحلة الثالثة من استكمال ملف الدواء طبقا لدساتير الصيدلانية العالمية اي لم يجرب و لو ببحث واحد علي المرضي المتطوعيين بعد انتكاسة او فشل العلاج السابق
و لا توجد اي تجارب تماما علي مرضي الفيروس سي من النوع الجيني الرابع المنتشر بمصر ، علي الأقل الف حالة من مختلف الدرجات يتم تحديدهم وزارة الصحة المصرية هؤلاء المرضي و تعطيهم عينات من هذا الدواء الجديد ( مثل. السوفوسبوفير المعروف باسم سوفالدي الذي اثبت فشل زريع في علاج المصريين كحيوانات تجارب بدواء لا يتعامل مع النوع الجيني الرابع المنتشر بمصر
و يوءخد علاج ثلاثي من الانترفيرون و الريبافيرون و السوفالدي لعلاج النوع الثاني المنتش بامريكا و أوروبا وليس بمصر و أدي لأعراض جانبية و وفيات بين المرضي بالاضافة أعطي علاج ثنائي مع الريبافيرون فادي لعدم فاعلية و ضعف نسبة الشفاء و ظهور تحور و طفرات بالفيروس شرسة و مقاومة السوفالدي !!؟
كل هذا تم دون مرور اي علاج جديد مهما كان حتي الداكلاتازفير :
١- لجنة المستحدثات و المستجدات في العقارات الصيدلية
٢- الادارة المركزية للصيدلة التابعة لوزارة الصحة لعمل اختبارات السمية الحادة و المزمنة علي حيوانات التجارب و هي تستغرق سنتين علي الأقل و يتم تشريح الحيونات و الكشف علي جميع اعضاءك و عمل تحاليل كاملة لدنه لاستبيان وجود مضاعافات او سمية او سرطنة بهذا الدواء الجديد
ثم دخول معمل الثبات للتأكد من صلاحيته و مدتها
ثم عمل تحاليل كاملة لجميع المواد الفعالة و طرق الكيف عليها و معايرتها بمستخلصات كشفية تأتي من شركة سيجما ألمانيا لمعرفة تركيز الدواء المثالي ... اعلي من ذللك يؤدي لأعراض جانبية و تحدد بدقة و سمية قد تودي للوفاة في حال لو تعدي تركيز اعلي
ثم عمل ملف رقابي و علمي لمعرفة الدور و طريقة العمل التي تقوم بها المواد الفعالة في علاج الفيروس سي و تأثيرها علي اي منطقة في الفيروس و خلايا الكبد و ماهي الفاعلية و القيمة المُضافة من هذا الدواء في العلاج
ثم إرفاق جميع المراجع و الأبحاث العلمية لكل مادة فعالة في الدواء الجديد لتوضيح كينونتها و تأثيرها و دورها العلاجي و أعراضها الجانبية و الجرعة الصيدلانية المقررة ..... و التركيبة البيوكيمياءية لجزيء كل مادة فعالة لمعرفة يندرج تحت اي مجموعة صيدلانية لمقارنتها بالمادة الاستندر من شركة سيجما ألمانيا
ثم تحديد انسب شكل دواءي و قياس تفتته في حموضة المعدة و الوقت المستغرق لامتصاصه من الأمعاء الرفيعة و يصل للدم وماهي نصف عمره بالدم لتحديد مدة عمر القرص باليوم
تحديد كيفية تخلص الدواء من الدم هل عن طريق الملي ام الكبد ام ........لتحديد اي قدر من وقت يستمر مفعول القرص !؟ و هل التخلص منه لا يحدث اجهاد للكبد اذا كان التخلص اليومي من الدواء. بالدم عن طريق الكبد !؟
سيدي العزيزي بداية اي دواء محرقة و تأخذ علي الأقل 5 سنوات قبل يدخل القرص فم المريض المصري و الا .... سنعتبر جميعنا ان هذا الدواء للتجربة علي مصريين التجارب بدلا من حيوانات التجارب و هذه أمانة علمية و يضع المريض ثقته فينا بانه كل ما سبق من الأبحاث و التجارب للتأكد من فاعلية و أمان العلاج و تحديد الجرعة بدقة علي المصريين و تكرار الدواء كل اي قدر من الوقت بعد التخلص منه عن طريق اي عضو بالجسم !!!؟
و اخيرا ،
يأتي دور لجنة تسعير الدواء حسب سعر المواد الفعالة و تركيزها بالدواء بالمقارنة بالاسعار العالمية ... حتي لا نبيع السوفالدي بمصر ب ١٥ الف جنية للعلبة بينما تباع بامريكا و الهند و الباكستان بواحد دولار أمريكي نتيجة تخطي كل هذه اللجان و نتيجة طبيعية لاستفحال الفساد بوزارة الصحة الأولي في العالم فسادا و لوبي خادم لمصالح مافيات الأدوية الامريكية التي تجرب و تربح بالمليارات في نفس الوقت علي مصريين التجارب وعند الفشل الذريع الحقن بدواء اخر معدل ايضا مع اعطاءه اسم جديد
التوصيات :
عدم استثناء اي دواء جديد من المرور علي كل مراحل الدواء الأربعة و عمل كل ما سبق شرحه من تحاليل وتجارب ومراجع و استندار لكل مادة فعالة و دوره العلاجي و تفتته بالمعدةو تركيزه بالدم و اي عضو يتخلص منه و في اي وقت و السمية و الأعراض الجانبية و الثبات ........
٢- التمهل و يتم الفحص العلمي الدقيق علي الأقل ٥ سنوات قبل الموافقة علية من المستحدثات الدوائية و يتعاطي بين 30 مليون مريض مصري
٣- أهمية دخول هذا الدواء في ممارسة عالمية تحدد بكراسة الشروط كل ما يتعلق بالفيروس النوع الجيني الرابع المنتشر بمصر و تدخل كل الشركات العالمية من عدة مصادر كي نرسي علي دواء فعال و أمن و سعر مناسب و علي الأقل مجرب علي الدول المرجعية الكبري و النوع G4 Hepatitis C Virus
٤- تغيير كل أعضاء لجان ترخيص وتحاليل و تسعير الدواء بنصر سنويا
٥- حذّر النشر او اي وسيلة إعلام سواء مقروء او مرءي او التحايل و كأنه تحقيق صحفي و هو اعلان مدفوع الأجر!! و تغلظ العقوبات القانونية و الرقابة الشديدة حتي يستوفي بنجاح كل مراحل الترخيص و التسعير بعد انتهاء قرار لجنة الممارسة العالمية .
٦- كشف أفراد اللوبي الصهيوني المستور في جميع مجالات من صغار و كبار موظفي الدولة( اطباء ، صحافة ، إعلام ، وزارة الصحة ، الادارة المركزية للصيدلة بجميع لجانها ، لجنة المستحدثات الدوائية و لجنة التسعير ... و كل ما يتعلق او يؤثر علي اللجنة المحترمة المساءلة عن الممارسة العالمية و الاشتراك في وضع كراسة الشروط مفتوحة لتعدد المصادر و الشركات العالمية المختلفة من الشرق للغرب ( و هذه اللجنة مؤلفة من شرفاء مصر عمداء كليات الطب و الصيدلة ، نقابتي الأطباء و الصيدلة ، مستشاري مجلس الدولة و عضو من جهه رقابية سيادية و مندوب من وزارة المالية )
و اخيرا، ربنا يوفق و يعيننا لتوفير الاصلح و الأفضل لأمنا مصر و تحيا مصر وهي لن تنحني مرة اخري لكل ما يملي علينا من امًريكا و احنا مصرنا ام الدنيا و خير جند الارض و مكنا يوسف خزائن الارض بمصر اغني دولة في العالم و لن نسمح لامريكا بالتحكم في مقاديرنا و فرض زبالتها الفاشلة علي مرضي مصر دون رقيب و حسيب و مرحبا بكل الشركات العالمية التي لها باع وخبرة طويلة في هذا المجال و لله الامر من قبل ومن بعد .
اد/ ماهر اﻻعصر