دواء السوفالدي و أنتكاسة جميع مرضي الفيروس سي بمصر كما حذر د ماهر الاعصر مرارا من هذا العبث بأكباد المصريين أستنادا علي توصيات FDA العالمية التي حددت أنه علاج فاشل و لابد يعطي مع حقن الأنترفيرون و الريبافيرين ثلاثيا و للنوع G2 للفيروس سي بالغرب و ليس مصر

دواء السوفالدي و أنتكاسة جميع مرضي الفيروس سي بمصر كما حذر د ماهر الاعصر مرارا من هذا العبث بأكباد المصريين أستنادا علي توصيات FDA العالمية التي حددت أنه علاج فاشل و لابد يعطي مع حقن الأنترفيرون و الريبافيرين ثلاثيا و للنوع G4 للفيروس سي بالغرب و ليس مصر لان المنتشر بها النوع الرابع للفيروس سي   المقاوم لهذا العلاج الوهمي المسمي سوفالدي و هو مشتق من دواء أسمه أوسليو و تم رفضه عدة مرات من قبل وزارة الصحة المصرية , و لكن شياطين الأرض المتمثلة في جينات اليهود فقام السيد أشنازي يهودي الأصل بتغبر بسيط في تركيبة الأوسليو و سمي المنتج المشتق سوفالدي أنتاج شركة جلعاد اليهودية برئاسة دونالد رامسفيلد و في مؤتمر الكبد العالمي أجتمع مع ثلاثة من مسؤولي علاج الفيروس سي بمصر و كان أحدهم وقتذاك وزيرا للصحة بمصر و  تم وضع بروتكول سري لعلاج المصريين بالسوفالدي مع الريبافيرون أي ( علاج ثنائي بدواء من الأصل مرفوض تداوله في مصر , و لا يوجد أي بحث أو دراسة و مرجعية في مكان بالعالم أن هذا العلاج الثنائي فعال لعلاج الفيروس سي في أي نوع من أنواعه الستة ) , و فوجئنا بدحول السوفالدي مصر لعلاج الفيروس سي المنتشر بها و هو الرابع المقاوم لهذا العلاج و دون المرور علي أي جهة بجثية أو رقابية كالأدارة المركزية للصيدلة التابعة لوزارة الصحة و المنوط بها فحص و عمل جميع التحاليل الصيدلية لأي دواء و الكشف عن المواد الفعالة و الاعراض الجانبية و السمية و التحلل و فترة الصلاحية و الملف المرجعي و الرقابي للدواء ثم  يعرض علي لجان عديدة كالصيدلة و لجنة علاج الكبد و ......الخ وصولا للجنة التسعير و معرفة  السعر العالمي للمادة الخام وحساب تكاليف التصنيع كي يتم تسعيره ثم يجصل علي رخصة البيع الحر و يتم تجربته علي عدد كبير من المرضي تحت أشراف كامل لوزارة الصحة كتجربة لمعرفة مدي فاعليته و الأعراض الحانبية و فترة العلاج للوصول للشفاء  و المتبعة الدورية لهؤلاء المرضي بعد أيقاف العلاج لمعرفة نسبة الأنتكاسة و السمية المزمنة و ما يستجد علي الحالة العامة و تحاليل المرضي الدورية  لمدة سنة بعد أخر جرعة من العلاج تم تداولها و تفصح النتائج عن جميع خبايا الدواء كي يتم تداوله بالسوق الصيدلي بمصر تحت مسؤلية كل هذه الجهات العلمية و لكن سرعان ما كشفت الأيام سريعا خطورة ما وقع فيه وزير الصحة السابق اللذي تخطي بعنجهية كل هذه الخطوات و المراحل الهامة لترخيص أي دواء يدخل فم المصريين بل و سعره بالامر المباشر دون العرض علي لجنة التسعير و هي تضم نقيب الأطباء و نقيب الصيادلة و أعضاء من هيئة الرقابة الدوائية و أعضاء من كبار أطباء الكبد و الصيادلة وعضو من مجلس الدولة و عضو من وزارة المالية و عضو من الأمن القومي و تخطي كل هذا و ينزل السوفالدي من أمريكا علي فم مرضي الفيروس سي المصريين مباشرة ( كحيونات التجارب ) و بسعر العلبة بالصيدليات 8000 جنية مصرى ( رغم ان سعر العلبة أقل من دولار بأمريكا و الهند و باكستان و دول عديدة بسعر لا يتخطي الدولار ...!!؟؟ ) و عندما ظهرت نتائجه بنسبة أنتكاسة عالية جدا و بدء المرضي يعزفوا عن أخذ هذا العلاج قامت الشركة اليهودية بتخفيض ثمن العلبة بمصر من 8000 جنية الي 450 جنية و لا يباع بالرغم من هذا ( و تمت أقالة هذا الوزير من منصبه بعد أن كثرت الشكاوي و أعتراض كل من نقابة الصيدلة و نقابة الأطباء و العديد من الشرفاء في لجان عديدة تم تخطيها بدون سبب أو مبرر عاجل ؟؟؟ الا ان هناك أتفاقات سرية و عمولات ضخمة فتحرك رجال الرقابة الأدارية و أدارة مكافحة الفساد برئاسة الجمهورية و فوجيء الجميع أن هناك بأمريكا تم وضع بأحد البنوك تأمين علي حياة المسؤلين الثلاثة اللذي وضعوا أيدهم في يد شركة جلعاد اليهودية و قيمة التأمين مليار دولار عند وصول السن الي الستين ؟؟ أي رشوة مقنعة أدت بحياة عدد كبير من المرضي و تم رصد هذه الوفيات مع أهدار المال العام لتسعير السوفالدي بالأمر المباشر بألف ضعف من ثمنة الأصلي بدون دراسة وافية لسعره العالمي اللذي سبق و ذكرنا أنه لا يتعدي واحد دولار و لبد من أخذه ثلاثيا مع الحقن الانترفيرون و الريبافيرون و لمدة لا تقل عن تسع أشهر و ليس ثلاثة و للنوع الثاني بالغرب و ليس الرابع بمصر مما أدي لأنتكاسة كبيرة مع تحور طفرات جينية في الفيروس سي لسوء علاجه بلا مرجعية و عاد أشرس من الاول و أكثر مقاومة .... و سيظل يحمل ذنب كل مصري تأذي من السوفالدي معلق برقاب اللوبي المصري الخادم علي مصالح مافيا الدواء الأمريكي عن مصلحة بلده الأم مصر الي يوم الدين لأن مصرالأن في مرحلة صعيبة و ضائقة مالية لا تسمح لهذا الجرم و التهاون و الفساد اللذي أزكم الانوف من هذه الشلة المعروفة لدينا و الله يمهل و لا يهمل و حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من له دور في هذا الجرم الكبير في حق كل مصري دافع الضرائب و الضرائب المضافة كالجزية و هو في حالة كساد أقتصادي يجتاح مصر و كل العالم من حولنا و الشعب ساكت و مضغوط و لا يتكلم و يستحمل الصعاب و لا يأخذ خدمات في المقابل ؟؟؟
لكن الي متي ياسادة يا كرام يقف هذا العبث في مقادير و حقوق هذا الشعب العظيم الذي يقف بقوة خلف رئيسه المحترم السياسي الذكي اللذي رفع مصر درجات للأمام و أنجازاته تشرح عن نفسها في داخل مصر و في خارجها فهل من مستجيب يقف بجوار هذا الرجل العظيم و يقدم مصلحة بلده الام مصر فوق مصلحاتنا الشخصية و , و اللذي سيعالج المصريين علمائها الاشراف العالميين و يشهد لهم العالم كله بالعلم و العبقرية و حب مصر و مقاديرها عندهم في الأولوية الاولي فلتحيا مصر , تحيا مصر و لتحيا مصر .
و لله الأمر من قبل ومن بعد و سوف قريبا تنكشف الغمة و بعد الضيق الفرج قريب .. وأنتظرونا قريبا في مولد مستشفي 55355 لعلاج الفيروس سي بمصر و الشرق الأوسط كله لأنه مصر دائما هي الباب العالي للشرق الأوسط كله و الأخ الأكبر لكل الدول العربية و لنا الريادة بالعروبة القومية أحيها السيسي بعد عبد الناصر و مصر أم السلام يحميه القوة العسكرية و العلاقات الدولية و أحياها السيسي بعد أنور السادات , فلنلتف جميعا تحت لواء و علم مصر أم الدنيا و أولادها خير جند الأرض ,
أد/ ماهر الاعصر من أكبر 5 أطباء كبد بالعالم المعنيين بعلاج الفيروس سي