د ماهر الاعصر يلخص معجم النباتات الطبية 8

العائلة البقولية ( القرنية )
Legminosae



1. شوك القتاد ( كثيرا )
2. السنامكي ( السنا )
3. العرقسوس
4. التمر هندي
5. العقول
6. السنط العربي ( الصمغ العربي )
7. كينو ( صندل هندي )
8. الخروب

















( تتقال ) كثيرا ( شوك القتاد )
Tragacanth بالانجليزية
Astragalus gummifer باللاتينية



الوصف النباتي والموطن الاصلي :
هي شجيرة شائكة تحمل اوراقا مركبة ريشية ، وموطنها سورية ، وآسيا الصغرى وايران ، ويزرع في مناطق شبه صحراوية ، ويفرز قلف الشجرة مادة صمغية ، وتباع تلك المادة الصمغية على اشكال مختلفة ، فهي على شكل دموع ، وعلى شكل شرائط ضيقة ، او خيوط ملتوية ، والتي تسمى ( بالصمغ الديداني ) ، وعلى شكل ( رقائق ) ويرد معظم الانتاج من تركيا وايران ، حيث ينتج ( التتقال ) بعمل جروح في قلف تلك الشجرة .

المكونات الفعالة :
يفرز القلف المادة الصمغية ، ويتركب هذا الصمغ من بعض الكربوهيدرات ( نشا وسليلوز )

الاهمية الطبية :
من اقدم العقاقير التي عرفت من قديم الزمان ، ويستعمل في الطب الحديث كمادة لاصقة للحبوب والاقراص ، وفي عمل المعلقات الطبية Medicinal suspension

( شوك القتاد ) عبر التاريخ :
جاء في تذكرة ( ابو داود الانطاكي ) : ( الكثيرا صمغ يؤخذ من شوك القتاد وهو يابس يكسر سموم الادوية وينفع في علاج السعال وخشونة الصدر والرئة وحرقة البول والمعى والكلى ) .

التركيب الكيماوي ( للتراجا كانت ) التتقال :
يحتوي التتقال على مخلوط سكرات عديدة غير متجانسة وبها قليل من النشا ، وينتج منها بالتحليل المائي احماض يورونية منها حامض ( م ـ جلكتيورنك ) وحامض ( ( ى ـ ارابينوز ) ، كما يوجد بها ( م ـ فكوز ) ، ( م ـ زيلوز ) ، ويمكن تفريده تبعا لذوبانه في الماء الى نوعين هما :
• الجزء القابل للذوبان في الماء ويسمى باسم Tragacanthic acid وهو يوجد على حالة املاح .
• الجزء الذي لايذوب في الماء ، ويتمون من سكر عديد متعادل معظم وحداته عبارة عن سكر من نوع ( ى ـ ارابينوز ) ، وهذا الجزء مكون لنسبة ( 60 ـ 70 % ) من التتقال ، ويسمى ( Bassorin ) والحماليل المخففة من التتقال صمغية ، كما انها تكون محلول ( جلي ) Gel نظرا لوجود حامض ( م ـ جلكتيورنك ) ضمن مكوناتها .












السنامكي ( السنا )
Fam : Cassia angustifolia العائلة البقولية
Senna بالانجليزية



المكونات الفعالة :
تحتوي اوراق وثمار السنامكي على جليوكوسيدات انثرا كينونية Anthraquinone glycosides ومشتقاتها والتي تتكون من ( الوى امويدين ) ( Aloe – emoidin ) والرين ( Rhein ) ومواد تانينية ( Tannine ) ، ومن الجليوكسيدات التي امكن فصلها من هذا النبات على صورة بلورات نقية هي :
1. سينوسيد ( أ ) ( A ) ( Sennoside ) بنسبة 2ـ3 % بالاوراق التجارية .
2. سينوسيد ( ب ) (B ) (Sennoside ) بنسبة 2ـ3 % بالاوراق التجارية.
3. سينوسيد ( ج ) ( C ) (Sennoside ) بنسبة 2, ـ 4 % بالاوراق .
ويحتوي السنامكي ايضا على مادة صفراء تعرف باسم ( كيمفيرول ) و ( أيزورجمنيتين ) ، ومواد استيرولية ، ومواد هلامية ، وأكسلات كالسيوم ومواد راتينجية .

الجزء النباتي المستخدم طبيا :
الاوراق الجافة والثمار الناضجة ، حيث يستخرج منها المكونات الفعالة التي تدخل في تصنيع الدواء .

الاهمية الطبية للسنامكي :
يعتبر من العقاقير المسهلة ( Laxatives ) ويتوقف هذا التأثير على الجرعة المأخوذة ( تتراوح الجرعة بين 5, جرام ، ,3 جرام ، وتعطى عن طريق الفم ) ، ففي الجرعات الصغيرة ي}ثر كملين في حالات الامساك المزمن وتؤثر على عضلات القولون فتزيد من حركته وتنشطه ، وتساعد على عملية الاخراج .
ويصحب مفعول السنامكي المسهل عادة بعض المغص والتقلصات ، ويرجع هذا الى وجود الراتنجات ويمكن التغلب على هذا باضافة بعض العقاقير الطاردة للغازات او المسهلات المحلية الى مركبات السنامكي .
وتحتوي الثمار على كمية اقل من الراتنجات ، ولذلك يقل تأثيرها المسبب للمغص ، والتأثير الناتج عن استعمال الاوراق .




العرقسوس
Liquorice بالانجليزية
Glyeyrrhiza glabra باللاتينية

الموطن الاصلي :
هو حوض البحر المتوسط ، وتركيا ووسط آسيا حتى تركستان ، وغربا حتى اسبانيا .
وينمو النبات بريا ويصغب التخلص منه ، ونظرا لفائدته الطبية الكبيرة ، فقد تمت زراعته في مساحات كبيرة في العديد من البلدان مثل مصر وتركيا وفرنسا وايطاليا والمانيا وايران والعراق والصين وكذلك شاع استنزاعه في انجلترا وسوريا والعراق .
وفي مصر يتم زراعة العرقسوس في واحة سيوة ، ومختلف الاراضي الصحراوية في الدلتا والصعيد .







المكونات الفعالة :
المواد هي :
1. مادة الجلسيرهيزين Glycyrrhizin
ووهي توجد في الجذور على صورة مواد جلوكسيد الجلسيرهيزينك ( الجلسيرهيزين ) التي توجد على شكل املاح الكالسيوم والبوتاسيوم ، وتبلغ درجة حلاوة مادة الجلسيرهيزين 50 مرة مثل السكروز ( سكر القصب ) ، وتستعمل تلك المادة في الاغراض التالية :

الاستعمال الطبي والصناعي :
تستعمل الجذور والريزومات طبيا ، ويستخرج منها خلاصة العرقسوس ، وذلك كما يلي :
• للعرقسوس استعمالات كثيرة ، اذ يستعمل مسحوق الجذور لعمل شراب منعش وملطف لحرارة الجو ، وطارد للبلغم ، وملين وكعلاج لالتهابات الزور ، آلام الكلى والكبد والمثانة ، وله ايضا فوائد في علاج قرحة المعدة والاثنى عشر ، وزيادة ادرار البول ، ويستخدم كذلك كعامل محسن للطعم حيث يستخدم في تحسين طعم العقاقير المرة مثل عقاقير الصبار ، ويوجد به مواد شبيهة بالكورتيزون مما يجعل له تأثيرا شافيا في علاج الالتهابات وفي المناطق الصحراوية تستخدم اوراق ذلك النبات كعلف للماشية .

( داود الانطاكي ) والعرقسوس :
وجاء في تذكرته عن العرقسوس ما يلي :
المنفع به اصله (جذوره) ، ينفع سائرا امراض الصدر والسعال ، ويخرج البلغم ، ويحلل الربو واوجاع الكبد والطحال والحرقة ويدر الطمث ويصلح البواسير ، وينقي الفضلات كلها ، وهو انفع دواء لمرض اللوقة والخشونة في الصدر وتراخى الحلق وخصوصا مع السكر والتمرهندي ، واهل مصر يستعملونه كثيرا وهو يسهل ويدر .




التمر هندي
Tamarin بالانجليزية
Tamarindus indica باللاتينية




الموطن الاصلي والوصف النباتي :
التمر هندي شجرة مستديمة الخضرة منتشرة الافراع موطنها الاصلي السودان وجنوب شرق افريقيا ومدغشقر وجزر الهند الشرقية والمناطق الاستوائية ، حيث تصل الشجرة في مواطنها الى 25 ـ 30 مترا ، وهي ذات رأس مستديرة تاج كثيف من الاوراق المركبة الريشية الزوجية المتبادلة الوضع ، والوريقات بيضية مستطيلة كاملة الحواف ، ذات قمم مستديرة .
واسم النبات مشتق اصلا من العربية Tamar – Hindi تتفرع الشجرة قرب قاعدة الجذع المغطى برقائق القلف المتشققة ، ويعرف في السودان باسم ( العرديب )
والازهار فراشية صفراء برتقالية في مجموعات ( نورات راسيمية )
والثمرة قرن ذات لب ليفي حامضي حلو احمر اللون ، يتحول الى اللون البني ، ثم يميل للسواد ، طولها من 7,5ـ 20 سم ( 3 ـ 8 بوصات ) يحتوي بداخله على البذور الكروية او المستديرة الشكل ، وذلك عند تمام النضج .
تتواجد شجرة التمر هندي طبيعيا في العديد من البلاد الاستوائية وشبه الاستوائية ، حيث يزرع بها كنبات اقتصادي ، وبذلت محاولات لزراعة التمرهندي في مصر ، خصوصا في الجزيرة النباتية بأسوان .

المحتويات الفعالة :
يحتوي لب التمر هندي على احماض عضوية نباتية مثل :
• احماض طرطريك Tartaric acid
• الستريك Citric acid
• الماليك Malic acid
• ويحتوي ايضا على حامض النيكوتينك Nicotinic acid
• سكر محول Inverted sugar وتصل نسبته الى 30 % .

الفوائد والاستعمالات :
يلاحظ ان لب الثمرة Plup يستخدم في عمل مشروب ملطف ومنعش خلال اشهر الصيف ، كما يستخدم ايضا كمكسب للطعم او النكهة لبعض الاغذية كالحلويات والمشروبات ، كذلك تستخدمه شركات الادوية ايضا لصناعة العقاقير الملينة او المسهلة الخفيفة المفيدة في اصلاح المعدة .
ويعتبر مشروب التمر هندي خافض للحرارة وملين يفضله سكان البلاد الحارة لمحتواه من الاحماض العضوية التي تنقي الدم وتنشط الكبد وتجدد خلاياه ، كذلك يساعد على انقباض المعدة المسترخية من جراء كثرة القئ ، وهذا شراب منعش ومبرد .
كما انه مفيد في حالات ارتفاع ضغط الدم والقئ والغثيان والصداع . ويستعمل التمر هندي بكثرة في الهند كثمرة طازجة او يعمل منها مشروب بارد محلى بالسكر .
وفي بعض البلدان العربية تستعمل الاوراق كليخة توضع توضع على الاعضاء المصابة بالروماتيزم والجروح والحروق ، كما يشرب مغلي الاوراق في حالة الحميات .

التمر هندي في الطب الشعبي :
يقول ( داود الانطاكي ) : ( التمر هندي شجرة كالرمان ، ولب الثمار بارد يابس يسكن اللهيب وهيجان الدم والقئ والغثيان والصداع ، وهو عظيم النفع في الامراض الحارة ، وحبه اذا طبخ سكن الاورام طلاء ) .




العقول
Alhagi بالانجليزية
Alhagi maurorum باللاتينية



الوصف النباتي :
العقول عشب معمر يحمل اشواكا هي افرع متحورة ، والاوراق صغيرة بسيطة كاملة سوية الحافة تسقط بسرعة ، والازهار مفردة ارجوانية اللون ، والثمار قرنية محززة بين البذور ، وينتشر على سواحل البحر المتوسط في مصر وليبيا ، وينتشر ايضا بين المزروعات ، وعلى شواطئ النيل والقنوات ، ويتكاثر خضريا بواسطة ريزوماته الزاحفة .

الاستعمال :
يستخدم الاعراب النبات كملين .








السنط العربي ( الصمغ العربي )
Arabic – Gum بالانجليزية
Acacia nilotica var . tomentosa باللاتينية



المكونات الفعالة :
يتركب الصمغ من مادة الارابين Arabin وهي عبارة عن ملح جيري للحامض العربي Arbic acid ، ويوجد على حالة املاح تذوب في الماء ، وبمعاملته بالأحماض تنفرد مجاميع الكربوكسيل ، ويرسب على حالة ذائبة ، وهو معقد التركيب ، ومكون من سلاسل متشعبة ، ويدخل في تركيبه ( ى ـ رامنوز ) .
ويكون ( م ـ جلتكو بيرانوز ) في الحامض العربي سلاسل متصلة ببعضها برابطة جليكوسيدية ( 1 ـ 3 ) ، وتتصل بها وحدات ( م . جلكتوبيراتونور ) ، برابطة ( 1 ـ 6 ) وهذه يتصل بها وحدات حامض ( م . جلوكيورنك ) ، ( ى ـ رامنوز ) .

الاهمية الاقتصادية والطبية :
يستعمل الصمغ العربي في صناعة المواد اللاصقة والدباغة والتلميع بجانب اهميته الطبية ، حيث يستخدم كمعلق وملين ، وفي عمل الاقراص الطبية ، كما تستخدم اخشاب شجرة السنط العربي في عمل الفحم النباتي .
كما جاء في كتاب ( كنوز الصحة ) ان عجينة الصمغ مع السكر يصنع منها اقراص تستعمل في معالجة امراض الصدر .
وهناك امثلة اخرى من الجروح النباتية وهي :
شجرة الاسفندن السكري Sugar Maple
من مصادر سكر السكروز المنتشرة في المناطق الباردة عصارة اشجار الاسفندان السكري ( Sugar Maple ) وهي اشجار معمرة كبيرة الحجم ، ويؤخذ العصارة منها بعمل ثقبين في جذع الشجرة ، وتوصل بانانبيب تسيل خلالها العصارة، ويستمر الجمع لمدة ثلاثة اشهر في السنة ، وتعطى الشجرة الواحدة في الموسم حوالي 12 ـ 24 جالون ( 54 ـ 108 ) لترات ، ويمكن الحصول على مقدار 1 كجم سكر من ( 42 ـ 56 لتر ) عصير ، وينتشر استعمال هذا المصدر في كندا والولايات الامريكية الشمالية . .




الخروب
Carob tree بالانجليزية
Ceratonia Si liqua باللاتينية


المكونات الفعالة :
تحتوي ثمار الخروب الناضجة على 13 % ماء ، 2,5 % رماد ، 6,5 % بروتين ، 30 ـ 50 % مواد سكرية ، 10 % الياف .
وتحتوي الثمار على نوع من الصمغ ( Gum ) القيم المسمى باسم ( تراجاسول ) ، ويتركب الصمغ كيميائيا من وحدات من سكر المانوز Mannose ، والجالكتوز ( Galactose )





القيمة الاقتصادية والطبية :
يستخدم صمغ الخروب في نواحيطبية لها اهميتها ، فهو يعادل الحموضة او القلوية الموجودة في الامعاء ( Buffering – agent ) ، كما يمتص بعض السموم والافرازات الضارة الموجودة بها ، ويهدئ من الحركة الزائدة لعضلات الامعاء ، ويجعل قوام البراز نصف جاف فيقلل من فقد الماء الذي يصحب حالة الاسهال ، الذي يؤدي بالتالي الى فقد الاملاح وعدم توازنها بالجسم ، ومنعش للقلب والصدر ، كما يضاف الخروب أو خلاصته الى لبن الاطفال الرضع فينظم عملية الاخراج ويقلل الاسهال .
وتستخدم القشرة الخارجية للقرون كمضاد للحموضة ، وفي علاج بعض الامراض والنزلات الصدرية ، كذلك تستخدم ثمار الخروب كمواد قابضة وملطفة وفاتحة للشهية ومرطب في الحميات .
وقد ذكر مؤرخو العرب بعض فوائد الخروب الطبية مثل ادرار البول ، وازالة الثآليل وطرد الديدان المعوية ، وتحسين طعم الادوية ، ويشفى التهابات المهبل والشرج ، والروماتيزم ومنبه ومنشط .
ومن احدث العقاقير المستخرجة من الخروب غذاء قابض للاطفال ومضاد للاسهال .
وتؤكل ثمار الخروب طازجة لما بها من سكريات ، او تنقع لتلين كنوع من الحلوى مع المكسرات ، أو يعمل منها شراب بارد مرطب وملطف في الصيف ، كذلك في بعض بلدان البحر المتوسط التي تنتج ثمار قليلة السكريات ، عالية الالياف ، تستخدم علفا للماشية والخيول ، حيث تنمو الاشجار بصورة برية ، كما ان الخروب يساعد في عملية الهضم ، كما تستخدم البذور المطحونة كالثمار في تغذية الماشية والخيول ، كما يستعمل مغلي البذور كمضاد ليحلل الاورام .
وتنتج البذور المطحونة دقيقا ذا قيمة غذائية كبيرة ، وهناك عدة مخابز تصنع نوعا من الخبز يحتوي على 25 % من دقيق الخروب .
ويستخدم في صناعة المنسوجات سواء في عمليات طباعة الاقمشة التي تستدعي استخدام نسبة مرتفعة من المواد القلوية ، وذلك بعد اجراء عدة تحولات كيميائية . ويستخلص من خشب الخروب مادة للصباغة تسمى ( Algonobin ) ، وكذلك صموغ ذات قيمة تجارية .
هذا بالاضافة الى ان خشب البخروب احمر زاه صلب ثقيل يصلح لصناعة الاثاث والادوات التي تطعم بالصدف وعجلات العربات .





الديرس
Derris Or Tuba roots بالانجليزية
Derris elliptica باللاتينية


المكونات الفعالة والاستعمالات :
تحتوي الجذور المجففة لنبات الديرس على مواد مرة من مجموعة ( الكيومارين ) ، والتي تعرف بالروتينون ( Rotenone ) ، كذلك تحتوي الجذور على ديجولين ( Deguelin ) وتوكسيكارول ( Toxicaral ) .
وتحتوي الجذور على 80 % على الاقل من مادة الروتينون ، وهي مادة بلورية عديمة اللون ، لاتذوب في الماء ولكن تذوب في الذيبات العضوية .
وبودرة الديرس الجيدة يجب ان تحتوي على 4% او اكثر من الروتينون او 15 % على الاقل من الاثيرات المستخلصة الكلية .
ويستخدم جلوكسيد الروتينون بصفة اساسية كمبيد حشري ، خاصة الحشرات الهائمة في شكل ( Spray ) ، كما انه يمكن استخدامه ضد الحشرات المنزلية بنقعه في الكيروسين بمفرده او مع غيره .
وخلاصة الديرس مع البيرثم تعتبر اكثر فاعلية عن البيرثم وحده ، ويستغل الديرس في مقاومة حشرات خنفشاء العائلة الصليبية والديدان التي تصيب نفس العائلة وغيرها من نباتات الزينة .
وعموما .. فمادة الروتينون قاتل شديد لمعظم الحشرات الماصة والقارضة ، ويمكن استخلاصه مع مادة راتنجية من الجذور ، واستعمالها على هيئة صابون .


ويعتبر الروتينون اقوى في مفعوله من مادة النيكوتين بمقدار 15 ضعفا ، وقد نبه العالمان ( دي روشفورت ) عام 1665م ، و(اوبليت ) سنة 1775 م الى اهمية مادة الروتينون ( Rotenone ) حينما استعمل نبات الديرس والكوبة في صيد الاسماك .
والروتينون مركب متبلور عديم اللون ، وقد جاء اسم روتينون من كلمتي ( Roten )وهو الاسم الياباني للجذور ، اما One فجاء من كلمة الكيتونات Ketone .