ردا علي طلب الكثير من المرضى والمصريين الشرفاء بأن أساهم ببناء صرح طبي كبيريستفيد من خبراتي الطويلة في هذا المجال يخدم مرضي الكبد بمصر و الوطن العربي خالص لوجه الله , أحب أن أشرح مشواري الطويل و أبحاثي العديدة و براءات الأختراع الدولية

ردا علي طلب الكثير من المرضى والمصريين الشرفاء بأن أساهم ببناء صرح طبي كبيريستفيد من خبراتي الطويلة في هذا المجال يخدم مرضي الكبد بمصر و الوطن العربي خالص لوجه الله , أحب أن أشرح مشواري الطويل و أبحاثي العديدة و براءات الأختراع الدولية المعنية بالقضاء علي فيروسات الكبد و مضاعافاتها الخطيرة , و الله العظيم أنا كنت مقدم منذ 3 سنوات مشروع أقامة مستشفي 33533 لأبحاث و علاج أمراض الكبد علي أرض بطريق العين السخنة و جميع تكاليف الأنشاء و التجهيزات بمعونة كاملة من قبل معارفي من كبار رجال الأعمال بأمريكا و تحت أشراف أداري و مالي للسفارة الأمريكية بالقاهرة و لا يكلف البلد مليما و يخدم قطاع عريض من مرضي الكبد و يخفف العبء من علي عاتق وزارة الصحة و الحكومة بلا حاجة لأي تبرعات في شهر رمضان و لا في شعبان و بدون أي مساعدات من وزارة التضامن الأجتماعي و تقدمت به لعدة جهات مسؤلة و لم أتلقي أي رد فقمت بالتقدم بشكوي منذ سنة لرئاسة الجمهورية و وقفت في طابور شباك خدمة المواطنين بقصر عابدين و قام الموظف بأخذ كل الملف و لم يعطني فرصة لشرحه و أكتفي بأعطائي الرقم الساخن لرئاسة الوزراء علي أن أتابعهم يوم الخميس و بالفعل قمت بالأتصال بهم فأعطوني رقم أخر من 6 أرقام و سوف يتصلوا بي و لم يحدث حتي الأن, و ضاع كل الجهد المبذول و الدراسات و مراسالات السفارة مع رجال الأعمال مصحوبة بأعتمدات موثقة تفيد جدية المشروع و تمويله ..و طال الأنتظار فتقدمت منذ شهر بشكوي أخري لرئاسة الجمهورية و النتيجة كما سبق ففقدت الحماس تماما لمشروع لا يكلف الدولة مليما و يخفف العبءعن ميزانية الدولة لمرض منتشر بشدة بمصر و يحتاج مليارات لمواجهته و لتضافر قوي القطاع العام و الخاص و التبرعات الشخصية . و كانت المفاجئة قيام حرب شعواء علي شخصي من كل الأتجاهات و نصحني البعض بصرف النظر عن هذا المشروع الخيري الكبير لأنه قد يفهم أنني أصبوا لمنصب كبير رغم أنني بعيد كل البعد عن هذا تماما و يشهد بذلك تاريخي الطويل في الخدمة العامة و قيامي من زمن بالعديد من القوافل العلاجية الناجحة لجميع المحافظات و عملت أحصائية واقعية لنسبة أنتشار فيروسات الكبد بمصر و أسباب المختلفة بكل محافظة و النتيجة لم ينظر لها مسؤل واحد كي تستفاد بها وزارة الصحة في مواجاهتها لمرضي الكبد . بالأضافة لحصولي علي 5 براءات أختراع بحثية هامة للقضاء علي الفيروس سي و تليف الكبد بالأضافة لأبحاث ترقيتي بكلية الطب جامعة القاهرة عن الطلقة السحرية بأستخدام التصوير الذري المدمج مع الأجسام المضادة المناعية أحادية المنشأ عالية الخصوصية للكشف المبكر و علاج أورام الكبد و القولون بدون التعرض للأنسجة الطبيعية تحت أشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا و بروفيسور ريتشارد باووم أكبر أطباء الأورام بجامعة فرانكفورت بألمانيا مع أستخدام الميكروسكوب الألكتروني منحة من الأتحاد الأوروبي بالقسم اللذي أعمل به للقصر العيني تحت أشراف بروفيسور أليكس جريمو بمعهد جوستاف روسسي بفرنسا و هذه الأبحاث العلمية الجادة أخذت مني عمل و جهد سنين طوال كي تطبق لحل مشكلة معضلة بالمجتمع و عرضت هذه الأبحاث بمؤتمرات عالمية و لاقت أشادة كبيرة و أتكرمت من رؤساء عدة دول كبري , و كل هذه الأبحاث كان مصيرها تخزن علي أرفف مكتبات كلية الطب و جامعة القاهرة و لا عزاء للعلماء الشرفاء خادمي البلد بجدية و أخلاص !! طبعا كل هذا الحهد المبذول علي مدار 30 عاما من عمري في مجال الأبحاث المعنية بعلاج الفيروس سي و جميع مضاعافاته اللتي تم تنفيذها و تصنيعها بكبري مصانع دبي بدولة الأمارات العربية و بنيويورك أمريكا و للأسف مازالت حبيسة أدراج الأدارة المركزية للصيدلة التابعة لوزارة الصحة المصرية و تواحه عراقيل أدارية بحتة معقدة و لم تناقش فنيا حتي الأن و طبعا لأن لجان التراخيص تكن الولاء لأي مستحضر أمريكي لأسباب الكل يعلمها .....وهناك المزيد و الكثير مما يكفي لفقدي الأمل في أي بصيص أمل لأنصافي أو التعاون لجني ثمار هذه الجهود المبذولة و الأموال المنصرفة لخدمة البلد و تحيا مصر !!