د ماهر الاعصر يهتم بالأرتقاء بالروحانيات لعلاج الأمراض المستعصية

مراعاة الكتالوج البشري الذي يتناول مجالات تجانس الروح والجسد والنفس ودائماً نشبة هذا الكتالوج البشري الذي يحكم الجسم البشري كالمنطاد .

اولاً :الروح فالبالون هي "الروح" وهي بأذن خالقنا ودائماً السمو للسماء ولاْعلي وكل خلية في جسمنا بها وصلات شحن كالبطارية مرتبطة بالروح بأذن ربنا ((وخلقنا الأنس والجن ليعبدون)) فتقوية الروح وشحن بطاريتها بالعبادة كما أمرنا الله في كتابة العزيز وهو أمر ألهي للكتالوج البشري لأنه خلق كي يعبد خالقه فنوصي بمواظة الصلاة في مواعيدها .
وهذا بالأضافة للسيرة النبوية بأمر رسولنا العظيم "صلي الله عيه وسلم" ((تداووا بالصدقة)).
وبالفعل الصدقة تقوي الروح وترفع عنك البلاء وتدفع عنك داء و العطف علي المساكين والمحتاجين والضعفاء ويرفع الحاله المعنويه وتقوي المناعه .
كما أن بعد الأيمان بالله دائما تأتى التوصية الأهية ((البر بالوالدين وصله الرحم )) فالعطف والعنايه بالوالدين في كبرهم وترفع عنهم جناح الذل بالرحمه فمشاعر الرحمه والعطف وصله الرحم تزيد من أفراز مواد كيميائيه بالمخ وهي الأندورفين والأنكفالين وهي كالمورفين الطبيعي يعطي شعور بالسعاده ورفع المناعه والمساعدة في قهر المرض.

ثانيآ :الجسم البشرى و هو صندوق المنطاد به جسم الأنسان وهو ثلاثه أرباعه ماء يسري به شبكه أسلاك كهربائيه وهي شبكة الألياف العصبية تولد "أثنى عشر" ممر طاقة ضخمة ((بعدد ايام الشهر)).
*سته ممرات أمامية تسمى بالين وهي تغذي الأعضاء الصلبه كالقلب ،الكبد،الطحال،الكلى .... إلخ.
*سته ممرات خلفيه تسمى باليانج وهى تغذي الاعضاء الرخوه (كالرئتين، المعده،المثانه .... إلخ.
وهناك ثلاثون ممر للتناسق بين الين و اليانج ((بعدد ايام الشهر)) ولهم 365 نقطة محطات ((بعدد ايام السنه)) موجوده كخرائط للجسم كله كمرايا لمراكزها بالمخ وهي موجوده على اسفل القدمين و الكفين و الظهر و الأذن و الضغط علي هذه النقط تعطي اشاره للمخ وهو بدوره يقوم بتفويه المناعه وتغذيه ونشاط الأعضاء الممثله لها (علم المنعاكسات).
ثالثا : النفس و يمثلها خمسة اكياس رمل خارجه من الصندوق الذي به الجسم ويتجه للأرض وهى النفس التي تحكم الجسم و العقل عن طريق الحواس الخمسه فكل الحواس تستقبل الأحساسات وهي السمع عن طريق الأذن والنظر عن طريق العين والشم عن طريق الأنف والتذوق عن طريق اللسان والفم واللمس عن طريق الجلد وهو اكبر عضو احساس باللمس و الضغط والحراره والألم.
وكلما يستقبل المخ احاسيس عنيفه يولد كهرباء بالأعصاب للجسم كله عنيفه ايضآ وكلما النفس تدنو من الأرض وتتعلق بالعباد والأنفعال و أفات القلوب نحو العباد يحدث عدم تجانس مع الروح التي تسمو لأعلى فيحدث أنشقاق بالجسم بين قوتين متضادتين تسبب وجود أمواج وتوتر بجسم الأنسان (3/4 الجسم ماء + يجري بها شبكة أسلاك كهربائية ) تؤدي الي أكثر من 200 مرض نفسيي عضوي وأغلبهم أمراض مزمنة مثل (القولون العصبي ، والتهاب المرارة والحموضة ، السكر، والضغط ، والربو ,الحساسية ، الأكزيما ، والروماتويد و الصدفية, نقص المناعة ....إلخ و صولا للأورام الخبيثة .
وبدأ الحكماء بالرجوع للتعامل مع المريض من خلال الكتالوج البشري الذي يحكمه ثلاث قوي وهى الروح , الجسم و النفس ، فأحداث تجانس بين الروح والنفس عن طريق تقوية الروح وسمو النفس عن الارض والعباد فيبدأ يستقر الجسم ويهدىء وتشفى تماماً جميع الامراض المزمنة , فالعلاج الكميائي للجسد يعالج عرض وليس مرض .
فنحن ننصح المريض ألايكون ضحية دواء بل لبد من أن يغير أسلوب حياته تماماً تماشياً مع كتالوج جسمه
والأخذ في الاعتبار أن الأخذ بالاسباب للشفاء بأذن الله أن يقوم بالأتي :ـ
أولاً: تقوية الروح عن طريق :ـ

 الصلاة والعبادة .
 صلة الرحم والتواد و الرحمة .
 صدقة جارية والعطف علي المساكين والمحتاجين .
 ممارسة تمرينات اليوجا 5 دقائق بعد كل صلاة وذلك بالنوم باسترخاء والجسم ممدود مع غلق العينين واخذ نفس عميق وبطيىء بحيث ان الشهيق يملئ البطن ، وهنا تفتح جميع مسام الرئة و فصوصها المتراصة كالهرم فيزداد حجم الهواء الداخل للجسم من 2/1 لتر هواء حتي 2/1 3 لتر هواء وتشعر بنشوة دخول الهواء الزائد للجسم كما أن النفس البطيئ يبطئ ضربات القلب حيث أن العلاقة بين سرعة التنفس وسرعة ضربات القلب هي 4:1 ، حيث أثبت أن أغلب الأمراض حتي السرطان سببها نقص الاكسجين في خلايا الجسم فاليوجا تمد الجسم 7 أضعاف الاوكسجين للخلايا فتمنع أمراض نقص الاوكسجين بالاماكن المزدحمة وذات تلوث هواء عالي ينخفض بها نسبة الاكسجين .
 التأمل مع اليوجا حيث أنه يتخيل منظراً جميلاً في حياته أو يتخيل أن المرض وحش مفترس وهو يتمكن منه ويقضي عليه ، ووجد أن اليوجا والتأمل تهدئ الأشارات العصبية لمراكز الهيبوثالموس الذي يتحكم في جميع حساسات وموازين الجسم وجميع الغدد الصماء بالجسم عن طريق تحكمه علي الغدة النخامية وبالتالي تستقر جميع موازين ومستويات هرمونات وكيمائيات الجسم الي الطبيعي وهذا عامل هام من الشفاء.